Monday, January 1, 2007

باب الشمس , The Gate OF Sun , La Porte du soleil


يروي فيلم "باب الشمس"، للمخرج المصري يسري نصر الله، ومن تأليف وسيناريو الروائي اللبناني إلياس خوري، قصة النكبة من خلال شهادات حيّة جمعها المؤلف من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وحولها، تحولت إلى رواية مؤثرة لدحض كل الروايات المشوهة عن النكبة.

بين لبنان وفلسطين
ويعرض الفيلم في تفاصيله المأساة الفلسطينية من خلال نموذج قرية "أم الزيتون" التي هاجر أهلها عنها بعد ضربها بالمتفجرات، واستقروا في أراضي قرية "شعب" مع أهل قرية البروة والكويكات، لكنهم ما لبثوا أن غادروها، وعادوا إليها بعد تحريرها من العصابات الصهيونية، وتسليمها من جديد إلى قوات "الهَجَناة" بعد سقوط الجليل الفلسطيني وانسحاب الجيوش العربية، وليرحلوا من جديد تحت وابل النيران التي طاردتهم حتى حدود "لبنان".وتتحرك الكاميرا في الفيلم بين لبنان وفلسطين، لتنقل صور النكبة وصور حياة الفلسطينيين في قراهم قبل وبعد النكبة، وحياتهم في مخيمات اللجوء في لبنان.وأسندت بطولة الفيلم إلى يونس يونس، المناضل الفلسطيني الذي بدأ حياته مناضلاً وانتهى في حالة غيبوبة في مستشفى غزة، وهي حكاية تروي الألم والعذاب اللذين ذاقهما أبناء الشعب الفلسطيني ومراحل نضالهم المختلفة.ويتنقل يونس -حسب أحداث الفيلم- في بداية سنوات النكبة بين فلسطين ولبنان، ينقل الأسلحة، وينظم خلايا للمقاومة، ويتواصل مع زوجته نهيلة، التي ظلت مع حماها وحماتها في قرية دير الأسد عند أقارب لهم، سرًا في مغارة حولتها نهيلة الرومانسية إلى جنة، لتحمل وتنجب له أربعة أطفال، وهي تتعب وتكدّ لإعالة الأسرة الكبيرة التي تتحمل مسؤوليتها، لتمثل نموذجًا للمرأة الفلسطينية في صمودها وقدرتها على التحدي وإلهام الرجل ودعمه.

No comments: